المسئولية الجنائية الفردية أمام المحاكم الجزائية الدولية !!
مرسل: الأحد نوفمبر 08, 2009 8:21 pm[align=center][/align]
[align=center]المقدمة[/align]
يستلزم لدراسة ما يطلق عليه بالمسؤولية الجنائية الفردية الدولية، أن نعود بالزمن إلى الوراء قليلاً .. فهذه المسؤولية في شكلها الحديث، لم يمض ِعلى ولادتها سوي عقدين من الزمن تقريباً، وما ظهرت إلا كنتيجة طبيعية لإعمال الحق ونصرة المظلوم ومحاسبة الجناة، وما برزت إلا بجهود فكرية دولية، تمخضت في شكلها الحالي، مما يقض مضاجع عُتاة المجرمين الدوليين، الذين ظنوا أن بفرارهم من أمام العدالة الوطنية قد تملصوا من المساءلة نهائياً، حتى تفاجؤا بالعدالة الدولية بانتظارهم ..
وبصدد التطرق للمسؤولية الجنائية الفردية الدولية، كان لابد من العروج على تلك الجهة التي تبنت في قيامها و نظامها واعتمدت بشكل كُلي في عملها على هذه المسؤولية و مواكبتها، ألا وهي المحكمة الجنائية الدولية .. فنظام هذه المحكمة كان كالتتويج للجهد الدولي في هذا المضمار ..
ولا مناص من الرجوع إلى الوراء أكثر .. للتعرف على مصدر هذه المسؤولية بشكله البسيط، فكانت إثارة مسئولية القادة و الرؤساء القائمة على التبعية، كخاصية من خصائص المسؤولية الجنائية الفردية .. مسقطاً لحصانتهم ومانعاً لإفلاتهم من يد العدالة.. فارتأيت أن نمر على تلك المحاكمات التي تبنت هذه المسؤولية ووضعت أسسها حتى عرفناها بشكلها الحالي.
[align=left]جاسم حسن عبدالله القبندي
26/12/2008[/align]
[align=center]البحث في المرفقات[/align]
[align=center]المقدمة[/align]
يستلزم لدراسة ما يطلق عليه بالمسؤولية الجنائية الفردية الدولية، أن نعود بالزمن إلى الوراء قليلاً .. فهذه المسؤولية في شكلها الحديث، لم يمض ِعلى ولادتها سوي عقدين من الزمن تقريباً، وما ظهرت إلا كنتيجة طبيعية لإعمال الحق ونصرة المظلوم ومحاسبة الجناة، وما برزت إلا بجهود فكرية دولية، تمخضت في شكلها الحالي، مما يقض مضاجع عُتاة المجرمين الدوليين، الذين ظنوا أن بفرارهم من أمام العدالة الوطنية قد تملصوا من المساءلة نهائياً، حتى تفاجؤا بالعدالة الدولية بانتظارهم ..
وبصدد التطرق للمسؤولية الجنائية الفردية الدولية، كان لابد من العروج على تلك الجهة التي تبنت في قيامها و نظامها واعتمدت بشكل كُلي في عملها على هذه المسؤولية و مواكبتها، ألا وهي المحكمة الجنائية الدولية .. فنظام هذه المحكمة كان كالتتويج للجهد الدولي في هذا المضمار ..
ولا مناص من الرجوع إلى الوراء أكثر .. للتعرف على مصدر هذه المسؤولية بشكله البسيط، فكانت إثارة مسئولية القادة و الرؤساء القائمة على التبعية، كخاصية من خصائص المسؤولية الجنائية الفردية .. مسقطاً لحصانتهم ومانعاً لإفلاتهم من يد العدالة.. فارتأيت أن نمر على تلك المحاكمات التي تبنت هذه المسؤولية ووضعت أسسها حتى عرفناها بشكلها الحالي.
[align=left]جاسم حسن عبدالله القبندي
26/12/2008[/align]
[align=center]البحث في المرفقات[/align]