مؤتمراً عربياً يتناول التحرش بالاطفال
مرسل: الاثنين إبريل 20, 2009 1:29 pm[align=justify]كتبت - ليلى الحدي اكدت نائب مدير برنامج «كن حرا» لحماية الطفل من الاعتداء و الإهمال رنا الصيرفي إن إحصائية من سجلوا في «مواقع التشبيك الاجتماعي فيس بوك» خلال نصف عام بلغ أكثر من 57 ألف طفل من سن 9 سنوات مؤكدة ان الإحصاءات عالية جدا ولكن هناك تحفظا على الاعتداءات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بتنظيم من برنامج «كن حرا» لحماية الأطفال من الاعتداء والإهمال التابع لجمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية والذي أعلنت فيه عن أول مؤتمر دولي سيقام في البحرين في شهر مايو القادم حول «الاستراتيجيات الفعالة لحماية الأطفال من الاعتداء والاتجار على الانترنت» الذي سيقام تحت رعاية المقررة الخاصة لدى الأمم المتحدة المعنية بمسالة بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء وفي المواد الإباحية وهى المقررة التي عينتها لجنة حقوق الأطفال من التعرض للاستغلال أو الاعتداء. وأضافت الصيرفي أن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر في الوطن العربي يتناول الظاهرة الخطرة الأخذة في الانتشار بسهولة وبشكل سريع بين الأطفال والمراهقين وهى تعرضهم للاعتداء من خلال التكنولوجيا الحديثة كالانترنت والهواتف النقالة فالاعتداء على الأطفال موضوع قديم بقدم البشرية، ولكن لم يكن الأطفال عرضة لأنواع مختلفة من الاعتداء كما هو عليه اليوم ففي غرفهم الخاصة، من الممكن أن ينغمسوا في حوارات وعلاقات وممارسات مؤذية لا يعرفون مدى تأثيرها السلبي عليهم على المدى البعيد. وذكرت أن الكثير من الأطفال والمراهقين يمضون وقاتا طويلا على الانترنت لاغراض مختلفة سيناقش المؤتمر مقترح الاستراتيجيات وممارسات وقوانين فاعلة وإبداعية لمحاربة الطرق المبتكرة التي يستخدمها المعتدون على الأطفال على الانترنيت. وأشارت إلى أنه وصل عدد المسجلين لحضور المؤتمر 120 مشاركا ورسوم التسجيل 100 دينار تم رفعها إلى 130 دينارا لأنه مؤتمر متخصص وسيكون حفل الافتتاح بتاريخ 8 مايو بالصالة الثقافية وليومين متتاليين في 9-10 مايو في قاعة فندق الكروان بلازا والمتحدثون في المؤتمر ممثل من اليونسكو وسارة ربنس من منظمة مراقبة الانترنيت وممثل من قناة الجزيرة أيوب الكايدى وبحضور عضوه من البرلمان البريطاني مارجريت مور ومن مملكة البحرين عضوة مجلس الشورى منيرة بن هندي مشيرة إلي أنهم حرصوا على المشاركات الخارجية للاستفادة من تجاربهم وباحثة من مركز الدراسات ايسموز وجامعة منتشر لأنها قامت ببحوث حماية الأطفال من الانترنت وجان ولا من أمريكا حيث قامت بعدة برامج لحماية الأطفال بالتعاون مع الشرطة ومن الدول العربية هناك مداخلة من الجزائر لأنها اتخذت خطوات مع اليونسكو في حماية الأطفال. وذكرت المديرة التنفيذية لمركز كن حرا عصمت حماد شخصيات بارزة ولديها خبراتها في هذا المجال من ضمنهم باحثين في مجال «حماية الطفل على الإنترنت ،اليونيسيف، منظمة مراقبة الانترنت وشركة الاتصالات البريطانية ومن قناة الأطفال بالجزيرة وغيرهم من المختصين في هذا المجال. وأضافت أن خصوصية هذا الموضوع جعل الكثير من الناس يتواصلوا عن طريق الايميلات مع مركز كن حرا وهى من جميع المحافظات وهناك عن طريق مدارس المرحلة الابتدائية وهذه إشارة خطرة لما يتعرف الأطفال عن طريق الانترنت والتدرج يبدأ من أمام الكاميرا والهواتف النقالة إلى « التنمر « وهذا التنمر العالمي . وذكرت حماد هناك مشاركات من المملكة العربية السعودية ودولة قطر وموريتنا وفلسطين وغزة وجمعيات حقوقية وقانونية ومنظمات مختلفة طالبت بالمشاركة للاستفادة من هذا المؤتمر الذي يعد الاول في الوطن العربي والراعي والدعم للمؤتمر السفارة البريطانية.[/align]