باختصار شديد من خلال دراستي وشغلي في المجال القانوني ممكن أقول أن دراسة القانون هى دراسة الحياة ( حياة الإنسان منذ ميلاده حتى وفاته ) باعتبار ان القوانين هدفها تنظيم حياة الإنسان وغيره من الكائنات الأخرى . يعني الإنسان بيمارس بالفعل القانون مثلاً: الإنسان بيولد ( القانون المدني) وبيتجوز ويطلق (قانون الأحوال الشخصية ) . وطبعاً الإنسان طوال حياته بيشتغل ( قانون العمل ) وبيشتري ويبيع ( القانون المدني ) وبيتاجر( القانون التجاري والشركات ) وبينتخب ( قانون ممارسة الحقوق السياسية) وبيتأثر بقرارات الدولة سواء كان موظف أو مطبق عليه القرار ( القانون الإداري) وبيلجأ للمحاكم للحصول على حقه ( قانون المرافعات) وبيتعرض للجريمة سواء أكان جاني أو مجني عليه( قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجنائية ) وهاكذا ... هدف دراسة القانون تكوين الشخصية القانونية ( من الناحية النظرية على الأقل ) أما الجانب العملي فأحنا عايشينه بالفعل .
بمعنى أن أي تصرف للإنسان بينظمه قانون معين.
دراسة القانون في كليات الحقوق هدفها دراسة هذا الحقوق وفي السنة الأولى بيتم تدريس بعض المواد كأساسيات ونظريات ( مداخل القانون) . وفي السنةات التالية بيتم تدريس القوانين بشكل مفصل .
وهناك بعض المواد تهدف إلى دراسة النظام السياسي في الدولة وعلاقة الفرد بالسلطة وعلاقة السلطات ببعضها البعض كما في القانون الدستوري .
بصفة عامة ان الإنسان كائن اجتماعي يحيا في مجتمع تنظمه سلطات الدولة فهناك علاقة بين الفرد والدولة التي يحا على أرضها. وهناك علاقة بين أفراد المجتمع الواحد وهناك علاقة بين سلطات الدولة فيما بينها.
كما أن الدولة نفسها لديها علاقات مع الدول الأخرى في العالم