قصة أنا بطلها من أرض الواقع و أطلب المساعدة على رغم اليأس
مرسل: الثلاثاء مارس 03, 2009 3:11 am
[align=center]تبتدي القصة بولادة طفل عاش طفولته في كنف أبيه و أمه و رغم سوء الأحوال من الأب و صبر الأم عليه و معانات العيش تحت ظل الأب عاش هذا الولد و أصبح عمره في سن الدخول إلى المدرسة و دخل المدرسة بالفعل و أجتهد في دراسته و احب دراسته من صغره و هو مريض يذهب إلى المدرسة و في يوم من الأيام و هو مصاب أيضا ذهب إلى المدرسة و على رغم من الأحوال السيئة الموجودة في بيته من ناحية الأب و لكنه دخل المدرسة و هو أيضا متأخر سنة عن اصحابه و هو طفل لا يحتج يدخل المدرسة حين يدخله الأهل و أجتهد من الصف الأول الأبتدائي و قاوم الظروف بكل ما في الكلمة من معنى و استمر في التفوق من الصف الأول إلى الثانوية و دخل المسار العلمي لحبه لدارسه و توفيق فيها من ربه و حمدلله و أستمر اكليل التفوق عليه طوال سنوات الدراسة في الثانوية إلى حين ان تخرج بمعدل ممتاز و جاءه الدور في ذلك الحين بأن يسأل أباه و أمه أريد أن أستخرج رخصة القيادة كأصحابي و ملاحظة أنه من محبين السياقة و قد دربه الاب من صغره على السياقة و الآن هو كأنه يملك الرخصة بمهارة القيادة و لكنه لا يملكها و أيضا من صغره و الحمدلله تعددت مواهبه بين الرسم و الرياضة و التفكير المستقبلي و التخطيط و قد كان هو الأبن المثالي لدخول الحياة كرجل بشهادة المجتمع المحيط به و أريد ان انوه تكرارا بفساد المجتمع الدائر حوله عدا أمه كانت خير الدعم له و نعدو لمحور الحديث في سؤال الأبن لوالده و والدته عن الرغبة في الدخول في الجامعة و قد كان في حبه و حلمه دخول الطب و كان رد الأهل عليه بالرفض و التملق و الهروب من السؤال و التأجيل و على الأصرار الدائم من الأبن لكن لا اهتمام من الأب في ذلك و الأم لا حول و لا قوة و تدور الأيام و عدت السنة الدراسية على الأبن بعد التخرج بالمعدل الممتاز و رؤيته لأصحابه و أصدقاءه و هم اقل منه مستوى و مجهود قد دخلوا الجامعات و دخلوا الكليات العسكرية و سافروا للخارج بصدد الدراسة و الحزن على النفس و ليس في يده شيء و قد يقول البعض يجب عليه التحرك من تلقاء نفسه و بالفعل قد قام بكل ما يمكن عليه و لكنه لا يمتلك أي من أوراقه الثبوتية و هي المفترض في حيازة الأب على حد علمه و يرى أصحابه و اصدقاءه و أعيال عمه قد أخذو رخصة السياقة و دخلوا الجامعات و دخلوا الكليات العسكرية و هو يقف و يرى نفسه في المرآة و يسألها لماذا هم أحسن منك في الحظوظ و أنت أحسن منهم مستوى و مجهود و تملئ وجهه الدموع و هو امام المرآة أو ليس امامها بسبب حاله .
و يوم من الأيام بعد أصرار و دموع و حزن صدم بخبر من أبيه في لحظة انفعال : " انك أبن حرام " و كنت نتيجة لغلطة بيني أنا و أمك و هذا هو أني لم اقدم لك الأوراق الثبوتية و غيرها بسبب أنك ليس لديك ما يثبت أنك بحريني و باسمك موجود على أرض المملكة و ما كان منه إلا أنه يواسي أبيه على لومه لنفسه و لأم الأبن و بعد ذلك تفرد في حجرته في المنزل بانه يتشاطر مع الأحزان دموعه و يقطع نفسه من الاحزان و يحمد ربه على كل حال .
لا جواز سفر و البطاقة السكانية بدون جنسية مذكورة فيها لأنه كما أسلفت غير موجودة الجنسية و قد فعلت كل ما بيدي عمله من محاولات الألتحاق في الجامعات التي اول خانتين في أستمارة الألتحاق رقم جواز السفر و الجنسية .
فماذا أنا فاعل و قد حرم الله قتل النفس إلا بالحق .
فدلوني للحق .[/align]