أنواع الشركات

أنواع الشركات

مشاركة غير مقروءةبواسطة BAHRAIN LAW » الأحد أكتوبر 05, 2008 9:23 pm

أنواع الشركات
ما هي الشركة: الشرآة هي عقد يلتزم بمقتضاه شخصان أو أآثر بأن يساهم آل منهم في مشروع يستهدف الربح
بتقديم حصة من مال أو عمل، لاقتسام ما قد ينشأ عن المشروع من ربح أو خسارة"
وهذا التعريف مأخوذ من نظام الشرآات السعودي ومن القانون المدني المصري والذي ينص على أن "الشرآة
عقد بمقتضاه يلتزم شخصان أو أآثر بأن يساهم آل منهم في مشروع مالي، بتقديم حصة من مال أو عمل لاقتسام
ما قد ينشأ عن هذا المشروع من ربح أو خسارة"، وهذا النص مستمد من القانون المدني الفرنسي.
تنقسم الشرآات من حيث طبيعة العمل الذي تقوم به إلى شرآات مدنية وشرآات تجارية، وتنقسم الشرآات
التجارية بدورها ومن حيث قيامها على الإعتبار الشخصي أو المالي إلى شرآات أشخاص وشرآات أموال
وشرآات ذات طبيعة مختلطة. والشرآة التجارية وحدها هي التي تكتسب صفة التاجر، وتتحمل الإلتزامات
المترتبة على هذه الصفة وتخضع لنظام الإفلاس متى توقفت عن دفع ديونها التجارية.
أما الشرآة المدنية فيمكن أن تتخذ أحد الأشكال الخاصة بالشرآات التجارية آأن تنشأ في شكل شرآة تضامن أو
شرآة توصية بسيطة أو شرآة توصية بالأسهم أو شرآة مساهمة أو شرآة ذات مسؤولية محدودة.
أشكال الشركات التجارية:
حدد نظام الشرآات السعودي الأشكال القانونية التي يمكن أن تتخذها الشرآات في المملكة بثمانية هي شرآة
التضامن وشرآة التوصية البسيطة وشرآة المحاصة وشرآة المساهمة وشرآة التوصية بالأسهم والشرآة ذات
المسؤولية المحدودة والشرآة ذات رأس المال القابل للتغيير والشرآة التعاونية .
ويلاحظ أن هذا التعداد قد ورد على سبيل الحصر: وفي هذا تقول صراحة المادة الثانية "تكون باطلة آل شرآة
لا تتخذ أحد الأشكال المذآورة ويكون الأشخاص الذين تعاقدوا بإسمها مسؤولين شخصيًا وبالتضامن عن
الإلتزامات الناشئة عن هذا العقد".
شركات الأشخاص:
وهي الشرآات التي تقوم على الإعتبار الشخصي، وتتكون أساسا من عدد قليل من الأشخاص تربطهم صلة
معينة آصلة القرابة أو الصداقة أو المعرفة. ويثق آل منهم في الآخر وفي قدرته وآفاءته، وعلى ذلك فإنه متى
ما قام ما يهدد الثقة بين الشرآات ويهدم الإعتبار الشخصي الذي تقوم عليه هذه الشرآات فإن الشرآة قد تتعرض
للحل، ولذلك يترتب في الأصل على وفاة أحد الشرآاء في شرآات الأشخاص أو الحجر عليه أو إفلاسه أو
انسحابه من الشرآة حل الشرآة.
وتشمل شرآات الأشخاص شرآة التضامن وشرآة التوصية البسيطة وشرآة المحاصة:
-1 شركة التضامن: وهي النموذج الأمثل لشرآات الأشخاص حيث يكون آل شريك فيها مسؤولاً مسؤولية
تضامنية، وفي جميع أمواله عن ديون الشرآة آما يكتسب آل شريك فيها صفة التاجر.
-2 شركة التوصية البسيطة: وتتكون من فريقين من الشرآاء: شرآاء متضامنين يخضعون لنفس النظام
القانوني الذي يخضع له الشرآاء في شرآة التضامن، فيكونون مسؤولين مسؤولية تضامنية، وغير محددة عن
ديون الشرآة ويكتسبون صفة التاجر، وشرآاء موصين لا يسألون عن ديون الشرآة إلا في حدود حصصهم ولا
يكتسبون صفة التاجر ولا يشارآون في إدارة الشرآة.
-3 شركة المحاصة: وهي شرآة مستترة لا تتمتع بالشخصية المعنوية ولا وجود لها بالنسبة إلى الغير وتقتصر
آثارها على الشرآاء فقط.
شركات الأموال:
وهي الشرآات التي تقوم أساسا على الإعتبار المالي ولا يكون لشخصية الشريك أثر فيها، فالعبرة في هذه
الشرآات بما يقدمه آل شريك من مال، ولهذا فإن هذه الشرآات لا تتأثر بما قد يطرأ على شخص الشريك آوفاته
أو إفلاسه أو الحجر عليه.
وشرآات الأموال لا تشمل سوى شرآات المساهمة وهي الشرآات التي يقسم رأس المال فيها إلى أسهم متساوية
القيمة وقابلة للتداول بالطرق التجارية، ويسمى الشرآاء في هذه الشرآات بالمساهمين، وهم ليسوا تجارا ولا
يسألون عن ديون الشرآة إلا في حدود قيمة الأسهم التي يمتلكونها في الشرآة.
الشركات المختلطة:
وهي الشرآات التي تقوم على الإعتبار المالي والإعتبار الشخصي في نفس الوقت وبالتالي فهي تجمع بين
خصائص شرآات الأموال وشرآات الأشخاص.
وتشمل الشرآات المختلطة شرآة التوصية بالأسهم والشرآة ذات المسؤولية المحدودة.
-1 شركة التوصية بالأسهم: وهي تشبه شرآة التوصية البسيطة من حيث أنها تضم فريقين من الشرآاء:
شرآاء متضامنون يخضعون لنفس النظام القانوني الذي يخضع له الشرآاء المتضامنون في شرآة التضامن
وشرآة التوصية البسيطة، وبالتالي فإن الشرآة تعتبر بالنسبة إليهم شرآة أشخاص، إذا يكتسبون جميعهم صفة
التاجر ويسألون مسؤولية تضامنية وغير محددة عن جميع ديون الشرآة، وفي مقابل ذلك يستأثرون بالإدارة،
وشرآاء موصون لا يترتب على دخولهم في الشرآة اآتساب صفة التاجر ولا يسألون عن ديون الشرآة إلا في
حدود حصصهم التي تأخذ شكل الأسهم القابلة للتداول بالطرق التجارية، وبالتالي فإن الشرآة تعتبر بالنسبة إليهم
شرآة أموال.
-2 الشركة ذات المسؤولية المحدودة: وهي الشرآة التي تتكون من عدد قليل من الشرآاء لا يجوز أن يزيد
على الخمسين شريكا، وهذه الشرآة تشبه شرآات الأشخاص من حيث قلة عدد الشرآاء فيها وحظر اللجوء إلى
الإدخار العام عن طريق الإآتتاب في أسهم أو سندات وتقييد انتقال حصص الشرآاء، وهي تشبه شرآات
الأموال من حيث تحديد مسؤولية آل شريك فيها عن ديون الشرآة بمقدار حصته، ومن حيث نظام إدارتها
والرقابة عليها.
ويلاحظ أن العبرة في تحديد شكل الشرآة ليس بالوصف الذي يضفيه الشرآاء على عقد الشرآة، وإنما العبرة
بتوافر الشروط القانونية لشكل الشرآة، بحسب الإرادة الحقيقية للشرآاء، فقد يصف الشرآاء الشرآة بأنها شرآة
تضامن في حين يتضح من شروط العقد أنها شرآة توصية بسيطة فيجب عندئذ تكييفها على أساس أنها شرآة
توصية بسيطة، إذ أن من المناط في تكييف العقود بما عناه المتعاقدون لا بما أطلقوه من أوصاف.
يضاف إلى هذه الأنواع من الشرآات نوعان لا تعرفهما معظم التشريعات العربية وهما الشركة ذات رأس
المال المتغير والشركة التعاونية.
في الشركة ذات رأس المال المتغير، يجوز لكل شرآة – تضامن أو توصية بسيطة أو توصية بالأسهم أو
مساهمة أو ذات مسؤولية محدودة – أن تنص في عقدها أو نظامها على أن رأسمالها قابل للتغيير فتصبح عندئذ
الشرآة شرآة تضامن ذات رأسمال متغير أو شرآة توصية بسيطة ذات رأسمال متغير أو شرآة مساهمة ذات
رأسمال متغير، إلخ.
أما الشركة التعاونية فتكون ملزمة باتخاذ إما شكل شرآة المساهمة أو شكل الشرآة ذات المسؤولية المحدودة،
والشرآة التعاونية تكون دائما ذات رأسمال قابل للتغيير، وهو ما يعني أن الشرآة التعاونية تخضع أولاً لنظام
الشكل المختار – نظام شرآة المساهمة أو نظام الشرآة ذات المسؤولية المحدودة – ثم للأحكام الخاصة بالشرآة
التعاونية، بالإضافة إلى خضوعها للقواعد المتعلقة بالشرآات ذات رأس المال القابل للتغيير.
خصائص شركة التضامن
تتميز شرآة التضامن فضلا عن المسؤولية التضامنية والمطلقة للشرآاء بدخول اسم شريك أو أآثر في عنوان
الشرآة، وبعدم قابلية حصة الشريك للتداول، وباآتساب جميع الشرآاء لصفة التاجر متى آان موضوع الشرآة
القيام بأعمال تجارية.
أو ً لا: المسؤولية المطلقة والتضامنية عن ديون الشركة:
يسأل الشرآة في شرآة التضامن مسؤولية شخصية ومطلقة عن ديون الشرآة آما لو آانت هذه الديون ديونا
خاصة به، أي أنه يسأل في ذمته وبصرف النظر عن مقدار حصته في رأس المال عن ديون الشرآة فمسؤولية
الشرآة المتضامن لا تتحدد إذن بمقدار حصته في رأسمال الشرآة وإنما تتجاوز ذلك إلى جميع أمواله الخاصة.
ثانيًا: دخول اسم الشركة في عنوان الشركة:
يتكون اسم شرآة التضامن من اسم شريك واحد أو أآثر مقرونًا بما ينبىء عن وجود شرآة. والمقصود من ذلك
هو إعلام الغير بالأشخاص الذين تتألف منهم الشرآة والذين يعتمد عليهم في تعامله مع الشرآة نظرًا لمسؤوليتهم
الشخصية والتضامنية عن ديون الشرآة، غير أنه إذا آان عدد الشرآاء آبيرًا، فإنه يجوز الإقتصار على ذلك
واحد منهم أو أآثر مع إضافة عبارة "وشرآاه" أو "شرآاؤهما" أو "شرآاؤهم"، وذلك لكي يعرف الغير أن
هناك شرآاء آخرين غير الذين وردت أسماؤهم في عنوان الشرآة، والغالب أن يتضمن عنوان الشرآة اسم أو
أسماء من يتمتع من الشرآاء بأآبر قدر من الشهرة أو الثقة التجارية، وإذا تكونت الشرآة بين أفراد أسرة واحدة،
فقد جرى العمل على الإآتفاء بذآر اسم العائلة مع إضافة ما يبين درجة القرابة بينهم مثل "اخوان" أو "أبناء عم"
أو "أبناء خال".
ثالًثا: عدم قابلية حصة الشركة للإنتقال
تقوم شرآة التضامن آما قدمنا على الإعتبار الشخصي والثقة بين الشرآاء، ومن ثم فلا يجوز للشرآة آقاعدة
عامة التنازل عن حصته بعوض أو بغير عوض إلى الغير دون موافقة باقي الشرآاء، ولهذا فلا يجوز طبقًا لما
تقضي به المادة 18 من نظام الشرآات أن تكون حصص الشرآاء ممثلة في صكوك قابلة للتداول، ذلك أن
الشرآاء قد وثقوا بشخص معين فلا يجوز إجبارهم على قبول شخص آخر قد لا يعرفونه أو يثقون به آشريك في
الشرآة، ولنفس الحكمة فقد رأينا أنه يترتب في الأصل على وفاة أحد الشرآاء في شرآات الأشخاص انقضاء
الشرآة.
على أن قاعدة قابلية حصة الشريك للإنتقال في شرآة التضامن وفي شرآات الأشخاص عمومًا لا تتعلق بالنظام
العام، لذا يجوز للشرآاء الإتفاق على أن الشرآة لا تنقضي بوفاة أحد الشرآاء، آما يجوز النص في عقد الشرآة
على حق آل شريك في التنازل عن حصته للغير بشروط معينة، آموافقة أغلبية معينة من الشرآاء على شخص
المتنازل إليه، أو اعطائهم حق استرداد الحصة من المتنازل إليه مقابل دفع قيمتها، أو تقرير حقهم في الإعتراض
على المتنازل عليه خلال فترة معينة.
ولكن لا يجوز النص في عقد الشرآة على إمكان التنازل عن الحصة دون قيد أو شرط، نظرًا لما في ذلك من
إهدار للإعتبار الشخصي الذي تقوم عليه شرآة التضامن.
رابعًا: اكتساب الشريك صفة التاجر:
متى آان الغرض الذي تقوم عليه شرآة التضامن تجاريًا، آانت الشرآة تاجرًا وجميع الشرآاء تجارًا، والسبب
في ذلك أن الشيك المتضامن يسأل مسؤولة شخصية وتضامنية عن ديون الشرآة، الأمر الذي يجعله في مرآز
من يمارس التجارة بإسمه الخاص.
ويلاحظ أن الشريك المتضامن يكتسب صفة التاجر بمجرد دخوله في الشرآة، ولو لم تكن له هذه الصفة من قبل،
وعليه فإنه يجب أن تتوافر في الشريك المتضامن الأهلية اللازمة لاحتراف التجارة، آما يمنع على الأشخاص
المحظور عليهم مباشرة التجارة الدخول آشرآاء في شرآة التضامن.
إجراءات شهر شركة التضامن وميعاده
ينحصر شهر شرآة التضامن في الإجراءات الثلاثة التالية:
أولاً: نشر ملخص عقد الشرآة في جريدة يومية توزع في المرآز الرئيسي للشرآة، ويشتمل ملخص عقد الشرآة
بصفة خاصة على البيانات التالية:
-1 اسم الشرآة وغرضها ومرآزها الرئيسي وفروعها إن وجدت.
-2 أسماء الشرآاء ومحال إقامتهم ومهنتهم وجنسياتهم.
-3 رأسمال الشرآة وتعريف آاف بالحصة التي تعهد آل شريك بتقديمها وميعاد استحقاقها.
-4 أسماء المديرين ومن لهم حق التوقيع نيابة عن الشرآة.
-5 تاريخ تأسيس الشرآة ومدتها.
-6 بدء السنة المالية وانتهائها.
مدير شركة التضامن
تعيين المدير: قد يعين لإدارة شرآة التضامن مدير أو أآثر من بين الشرآاء أو من الغير، ومن النادر في الواقع
أن يكون مدير شرآة التضامن من الغير، وجرت العادة على أن يكون المدير هو أهم الشرآاء وأآثرهم خبرة
بالشؤون التجارية.
عزل المدير: تختلف القواعد الخاصة بعزل مدير شرآة التضامن بحسب صفته وطريقة تعيينه. فإذا آان المدير
شريكًا واتفاقيًا، أي معينًا بنص في عقد الشرآة، فإنه يعتبر غير قابل للعزل إلا بإجماع الشرآاء بمن فيهم المدير
نفسه، ذلك لأن الإتفاق على تعيينه جزء من العقد، والعقد لا يجوز تعديله – آقاعدة عامة – إلا برضاء جميع
الأطراف فيه.
بيد أنه يجوز لأغلبية الشرآاء أن يطلبوا إلى الهيئة المختصة بحسم المنازعات التجارية عزل المدير الإتفاقي
بشرط وجود "مسوغ شرعي" آإخلاله بالتزاماته نحو الشرآة، أو ارتكابه لعمل من أعمال الخيانة، أو عدم
المقدرة على العمل، ولهيئة حسم المنازعات التجارية سلطة تقدير هذا المسوغ وما إذا آان يبرر عزل المدير في
هذه الحالة أم لا.
سلطة المدير أو المديرين:
-1 المدير الواحد: ينص عادة عقد الشرآة على حدود سلطة المدير، فيبين الأعمال والتصرفات التي يجوز له
مباشرتها، وعندئذ يجب على المدير الإلتزام بتلك الحدود وعدم تجاوزها حتى تصبح أعماله صحيحة وملزمة
للشرآة، أما إذا لم يعين عقد الشرآة سلطة المدير ولم تحدد باتفاق لاحق، آان للمدير أن يباشر جميع أعمال
الإدارة العادية التي تدخل في غرض الشرآة.
-2 تعدد المديرين: قد يعين الشرآاء أآثر من مدير لإدارة الشرآة، وقد تحدد اختصاصات آل منهم، وقد تترك
دون تحديد، وقد ينص صراحة على أن يعملوا مجتمعين.
(أ) إذا حدد لكل مدير اختصاصات معينة تعين على آل منهم أن يعمل في حدود اختصاصه، وأن يمتنع عن
التدخل في اختصاص الآخرين، فإذا جاوز اختصاصه، آان عمله غير نافذ في مواجهة الشرآة، ومثال هذا
الغرض أن يعين مدير للمشتريات، وآخر للمبيعات، وثالث لشؤون الموظفين، ورابع للدعاية والإعلان.
(ب) إذا تعدد المديرون دون أن يعين اختصاص آل منهم ودون أن ينص على عدم جواز انفراد أي منهم
بالإدارة، آان لكل منهم أن يقوم منفردًا بأي عمل من أعمال الإدارة، على أن يكون لكل مدير أن يعترض على
العمل قبل اتمامه، ومتى حصل الإعتراض عرض الأمر على المديرين مجتمعين ليتخذوا فيه قرارًا بأغلبية
الآراء، فإذا تساوت الآراء عرض الأمر على الشرآاء. وتصدر قرارات الشرآاء في شرآة التضامن بالأغلبية
العددية.
(ج) إذا تعدد المديرون واشترط أن تكون قراراتهم بالإجماع أو بالأغلبية وجب احترام هذا الشرط وعدم انفراد
أي منهم بالإدارة، بيد أنه يجوز الخروج على هذا الأصل، ومن ثم يكون لأي منهم أن يعمل منفردًا، إذا آان هناك
أمر عاجل يترتب على تفويته خسارة جسيمة للشرآة. وتطبيقًا لذلك يجوز لأي من المديرين أن يقوم وحده ببيع
البضاعة المعرضة للتلف ويعتبر التصرف عندئذ صحيحًا ونافذًا.
توزيع الأرباح والخسائر
ان اقتسام الأرباح والخسائر هو أحد الشروط الموضوعية الخاصة بعقد الشرآة. ويخضع توزيع الأرباح في
الأصل للشروط لواردة في عقد الشرآة، مع مراعاة بطلان الشروط التي تقضي بحرمان أحد الشرآاء من الربح
أو اعفائه من الخسارة. أما إذا لم يتضمن عقد الشرآة قواعد لتوزيع الأرباح، وجب تطبيق أحكام نظام الشرآات.
وقد جرى العمل على توزيع الأرباح في نهاية آل سنة مالية، والأرباح التي توزع على الشرآاء ليست هي
الأرباح الإجمالية، والتي تنتج من طرح الرصيد المدين من الرصيد الدائن، بل الأرباح الصافية، وهي ما يتبقى
من الأرباح الإجمالية بعد خصم المبالغ التي ينص عليها عقد الشرآة أو يقضي بها العرف، وأهمها المصاريف
العمومية آمرتبات الموظفين وأجور العمال والمصاريف النثرية آقيمة ما تستهلكه الشرآة من نور وغاز ومياه،
وآذلك الإستهلاآات وهي نسبة من قيمة الآلات والأدوات التي تستخدمها الشرآة خلال السنة. وقد ينص عقد
الشرآة على اقتطاع جزء من الأرباح الإجمالية لتكوين احتياطي تستعين به الشرآة على مواجهة الخسائر
المحتملة أو احتياجاتها في المستقبل أو لتوزيعه على الشرآاء آربح في السنوات التي لا تحقق فيها الشرآة
أرباحا، وتكون الإحتياطي اجباري في بعض الشرآات آشرآة المساهمة وشرآة التوصية بالأسهم والشرآة ذات
المسؤولية المحدودة، ولكنه اختياري متروك لتقدير الشرآاء في شرآات الأشخاص.
خصائص شركة التوصية البسيطة
تتميز شرآة التوصية البسيطة بأن لها عنوانًا يترآب من اسم شريك أو أآثر من الشرآاء المتضامنين دون
الشرآاء الموصين، وبعدم اآتساب الشريك الموصي فيها صفة التاجر مع تحديد مسؤوليته عن ديون الشرآة
بمقدار حصته في رأس المال.
أو ً لا: عنوان الشركة
يتكون اسم شرآة التوصية البسيطة من إسم واحد أو أآثر من الشرآاء المتضامنين مقرونًا بما ينبىء عن وجود
شرآة. ومن ثم فإنه إذا لم يترآب عنوان الشرآة إلا من اسم شريك متضامن واحد، فإنه لا بد من إضافة عبارة
"وشريكه أو شرآاءه" حتى ولو آان هؤلاء الشرآاء جميعًا موصين، وذلك لكي يعلم الغير بوجود الشرآة.
ولا يجوز أن يتضمن عنوان الشرآة إسم أحد الشرآاء الموصين، وذلك حماية للغير حتى لا يعتقد خطأ أن هذا
الشريك الذي ظهر اسمه في عنوان الشرآة مسؤول عن ديون الشرآة مسؤولية غير محدودة، فيعتمد على هذه
ويولي الشرآة ثقته وائتمانه.
وإذا ادرج اسم أحد الشرآاء الموصين في عنوان الشرآة مع علمه بذلك وعدم اعتراضه عليه، اعتبر في مواجهة
الغير شريكا متضامنا، أي يعتبر مسؤولا أما الغير عن ديون الشرآة بصفة شخصية وعلى وجه التضامن،
ونتيجة لذلك فهو يكتسب صفة التاجر لأنه يكون عندئذ قد احترف التجارة وغامر بكل ذمته في النشاط التجاري.
ثانيًا: عدم اكتساب الشريك الموصي صفة التاجر
يعتبر الشريك المتضامن في شرآة التوصية البسيطة في نفس الشريك المتضامن في شرآة التضامن، ومن ثم
فهو يكتسب صفة التاجر بمجرد انضمامه للشرآة ولو لم تكن له هذه الصفة من قبل، أما الشريك الموصي فإنه
على خلاف ذلك لا يكتسب صفة التاجر لمجرد انضمامه إلى الشرآة.
ثالًثا: المسؤولية المحدودة للشريك الموصي
على خلاف الشريك المتضامن في شرآة التوصية الذي يسأل عن ديون الشرآة مسؤولية شخصية وعلى وجه
التضامن، فإن الشريك الموصي لا يسأل عن ديون الشرآة إلا بمقدار حصته في رأس المال، ومن ثم فلا بد أن
يقدم الشريك الموصي "حصة في رأس المال" أي حصة نقدية أو عينية، فلا يجوز أن تكون حصته مجرد عمله
في الشرآة.
ويترتب على المسؤولية المحدودة للشريك الموصي أن إفلاس شرآة التوصية لا يستتبع إفلاس الشريك
الموصي، وإن اقتضى حتمًا إشهار إفلاس الشريك المتضامن فيها.
إدارة شركة التوصية البسيطة
يقوم بإدارة شرآة التوصية البسيطة مدير أو أآثر، ويجوز أن يكون المدير شريكًا متضامنًا أو شخصًا أجنبيًا،
إنما لا يجوز في جميع الأحوال أن يكون المدير شريكًا موصيًا، ويسري على تعيين المدير في شرآة التوصية
وعزله وسلطته ومسؤوليته القواعد التي سبق ذآرها عند الحديث عن إدارة شرآة التضامن، لذا فإننا نكتفي
بالإحالة على هذه القواعد.
شركة المحاصة
شرآة المحاصة هي شرآة مستترة وليس لها وجود ظاهر أو ذاتية قانونية أمام الغير تنعقد بين شخصين أو أآثر
للقيام بعمل واحد أو عدة أعمال يباشرها أحد الشرآاء بإسمه الخاص على أن يقتسم الأرباح والخسائر بينه وبين
باقي الشرآاء.
خصائص شركة المحاصة
آان الرأي السائد قديما أن شرآة المحاصة تتميز عن غيرها بكونها شرآة مؤقتة تنشأ للقيام بعمل واحد أو عدة
أعمال لا يستغرق تنفيذها وقتًا طويلاً. غير أه يؤخذ على هذا الرأي أنه ليس هناك ما يمنع قانونًا من أن تقوم
شرآة المحاصة بنشاط معين على وجه الإستمرار.
تكوين شركة المحاصة
المحاصة شرآة فيما بين الشرآاء، ومن ثم يجب أن تتوافر في عقدها سائر الأرآان الموضوعية العامة (الرضا
والأهلية والمحل والسبب) والأرآان الموضوعية الخاصة بعقد الشرآة (تعدد الشرآاء وتقديم الحصص ونية
المشارآة واقتسام الأرباح والخسائر).
أما الشروط الشكلية المتعلقة بعقد الشرآة فلا يشترط توافرها في عقد شرآة المحاصة، ومن ثم فلا يلزم آتابة
عقدها، آما أنه لا يجوز شهر هذا العقد وإلا فقدت الشرآة صفتها آشرآة محاصة.
نشاط شركة المحاصة
لما آانت شرآة المحاصة لا تتمتع بالشخصية المعنوية، فإنه ليس لها ممثل قانوني، أي مدير يعمل بإسمها
ولحسابها، وإنما ينظم الشرآاء عادة طريقة الإدارة في عقد الشرآة، وهي لا تخرج عن الصورة التالية:
-1 قد يتفق الشرآاء على اختيار أحدهم لمباشرة أعمال الشرآة، وفي هذه الحالة يقوم هذا الشريك الذي يطلق
عليه اسم "مدير المحاصة" بكافة الأعمال والتصرفات التي يقتضيها تحقيق غرض الشرآة، وهو يتعامل مع
الغير بإسمه وبصفته الشخصية ويكون وحده المسؤول أمام الغير، ولا تنشأ أي علاقة مباشرة بين هذا الغير
وباقي الشرآاء، ومن ثم لا يكون له دعوى مباشرة قبل الشرآاء لأنهم ليسوا طرفًا في العقد.
-2 قد يتفق الشرآاء على توزيع أعمال الشرآة فيما بينهم، فيقوم آل شريك بإسمه الخاص ببعض الأعمال ثم
يتقدم بحساب عن نشاطه ويجري تقسم الأرباح والخسائر بين الشرآة على أساس أن تلك الأعمال قد تمت لحسابم
جميعًا.
-3 وأخيرًا، قد يتفق الشرآاء على وجوب اشتراآهم في جميع الأعمال التي تتم لحساب الشرآة، فتبرم العقود
عندئذ بإسم جميع الشرآاء ويلتزمون جميعًا أمام الغير وعلى وجه التضامن متى آان موضوع الشرآة تجاريًا
تبعًا لقاعدة افتراض التضامن في المسائل التجارية.
إنقضاء شرآة المحاصة
تنقضي شرآة المحاصة آبقية الشرآات بالأسباب العامة لانقضاء الشرآاء آما تنقضي بالأسباب الخاصة
لانقضاء شرآات الأشخاص.
عير أن شرآة المحاصة تتميز عن غيرها من الشرآاء من حيث أن انقضاءها لا يستتبع خضوعها لنظام
التصفية، ومرد ذلك أن شرآة المحاصة لا تتمتع بشخصية معنوية وليست لها ذمة مالية مستقلة عن ذمم
الشرآاء، ولذا يقتصر الأمر عند انقضاء الشرآة على مجرد تسوية الحساب بين الشرآاء لتحديد نصيب آل منهم
في الربح والخسارة، ويباشر تسوية الحساب جميع الشرآاء أو خبير أو أآثر يختاره الشرآة أو يعينه القضاء عند
الإختلاف.
شركات الأموال
شرآات الأموال، آما تدل عليها تسميتها شرآات لا تقوم على الإعتبار الشخصي بل على الإعتبار المالي، ولا
أهمية فيها لشخصية الشريك، ولذلك تمثل حصة الشريك فيها في سهم قابل للتداول بالطرق التجارية، آما أن وفاة
المساهم أو اعساره أو افلاسه أو الحجر عليه لا يؤثر في حياة الشرآة.
خصائص شركة المساهمة
شرآة المساهمة هي الشرآة التي يقسم رأسمالها إلى أسهم متساوية القيمة وقابلة للتداول، ولا يسأل الشرآاء فيها
إلا بقدر قيمة أسهمهم، ولا تعنون بإسم أحد الشرآاء، وتخضع في تأسيسها وفي إدارتها لإجراءات وقواعد
خاصة.
وتتضح من هذا التعريف الخصائص الأساسية لشرآة المساهمة والتي تميزها عن غيرها من الشرآات وهي:
أو ً لا: رأسمال الشركة
تقوم شرآات المساهمة للنهوض بالمشروعات الإقتصادية الكبرى، ومن ثم آان طبيعيًا أن يتميز رأسمالها
بضخامته بالمقارنة مع رأسمال الشرآات الأخرى. ويقسم رأسمال شرآة المساهمة إلى أجزاء متساوية القيمة
يسمى آل منها "سهمًا" وتمثل هذه الأسهم في صكوك الأصل فيها أنها قابلة للتداول بالطرق التجارية، ومن ثم
يجوز التصرف في هذه الأسهم بكافة أنواع التصرف دون أن يكون لذلك أثر على حياة الشرآة.
ثانيًا: المسؤولية المحدودة للمساهم:
تتحدد مسؤولية الشريك في الشرآة المساهمة بقدر القيمة الإسمية لما يملكه من أسهم في رأسمال الشرآة، ونتيجة
لذلك فإن الشريك المساهم لا يكتسب صفة التاجر لمجرد دخوله في الشرآة، على العكس من الشريك المتضامن
في شرآة التضامن والتوصية، آما أن إفلاس الشرآة لا يؤدي إلى إفلاس المساهم ولو آان تاجرًا، الأمر الذي
يجعل مرآزه من هذه الزاوية أقرب إلى مرآز الشريك الموصي.
ثالًثا: اسم الشركة المساهمة:
ليس لشرآة المساهمة عنوان يستمد من أسماء الشرآاء أو اسم أحدهم حيث "لا يجوز أن يشتمل اسم الشرآة
المساهمة على اسم شخص طبيعي..." ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أن الهدف من عنوان الشرآة هو تقوية
ائتمانها عن طريق إعلام الغير بأسماء المسؤولين بالتضامن، في حين أن مسؤولية الشرآاء في شرآة المساهمة
محدودة بقيمة أسهمهم.
ويستفاد من هذا النص أن اسم شرآة المساهمة يجب أن يكون مشتقًا من الغرض من إنشائها، فيقال مثلاً شرآة
الإسمنت السعودية أو الشرآة السعودية للصناعات الأساسية.
ومع ذلك يجوز أن يشتمل اسم الشرآة المساهمة على اسم أحد الأشخاص الطبيعيين إذا آان غرض الشرآة
استثمار براءة اختراع مسجلة بإسم هذا الشخص أو إذا تملكت الشرآة مؤسسة تجارية واتخذت أسهمها
رأسمالها، وإنما يجب في مثل هذه الحالات أن تضاف إلى الإسم عبارة "شرآة مساهمة" وذلك للدلالة على نوع
الشرآة.
رابعًا: التأسيس والإدارة
يخضع تأسيس شرآات المساهمة لإجراءات خاصة تبدأ باستصدار مرسوم ما يرخص بالتأسيس، ولا تكتسب
الشخصية المعنوية إلا بصدور قرار من الوزير المختص (وزير التجارة أو وزير الإقتصاد) باعتماد تأسيس
الشرآة، وذلك لتمكين الدولة من ممارسة الرقابة على تأسيس الشرآات المساهمة والتحقق من جدية المشاريع
التي تقوم بها وحماية أموال الجمهور.
آما تقوم إدارة الشرآة على اشتراك هيئات متعددة بعضها يتولى التنفيذ وبعضها الآخر الرقابة والإشراف، فهناك
مجلس الإدارة الذي يتولى الإدارة والقيام بكافة التصرفات التي تستلزمها هذه الإدارة، وهناك الجمعية العامة
العادية التي تجتمع مرة آل سنة على الأقل لمناقشة تقرير مجلس الإدارة وابراء ذمته عن أعمال السنة المنتهية.
وهناك هيئة مراقبي الحسابات التي تتولى الرقابة على مالية الشرآة والتحقق من انتظام حساباتها، وهناك أخيرا
الجمعية العامة غير العادية التي تجتمع عندما يقتضي تعديل نظام الشرآة أو لأغراض نص عليها عقد التأسيس.
شركة التوصية بالأسهم
شرآة التوصية بالأسهم هي الشرآة التي تتكون من فريقين، فريق يضم على الأقل شريكا متضامنا مسؤولا في
جميع أمواله عن ديون الشرآة، وفريق آخر يضم شرآاء مساهمين لا يقل عددهم عن أربعة ولا يسألون عن
ديون الشرآة إلا بقدر حصصهم في رأس المال.
فشرآة التوصية بالأسهم تشبه شرآة التوصية البسيطة من حيث أنها تضم فريقين من الشرآاء مختلفين في
مرآزهما القانوني: شرآاء متضامنين يتوافر بالنسبة لهم الإعتبار الشخصي، ومن ثم تكون حصصهم غير قابلة
للتداول ويسألون مسؤولية شخصية وتضامنية عن ديون الشرآة ويتولون وحدهم إدارة الشرآة ويكتسبون صفة
التاجر ولو لم تكن لهم هذه الصفة عند دخولهم في الشرآة، وشرآاء موصين تتحدد مسؤوليتهم عن ديون الشرآة
بمقدار حصصهم في رأس المال ولا يكتسبون صفة التاجر بسبب انضمامهم للشرآة ولا يجوز لهم التدخل في
الإدارة.
الشركة ذات المسؤولية المحدودة
الشرآة ذات المسؤولية المحدودة هي الشرآة التي تتكون بين شريكين أو أآثر مسؤولين عن ديون الشرآة بقدر
حصصهم في رأس المال ولا يزيد عدد الشرآاء في هذه الشرآة عادة عن خمسة وعشرين أو خمسين. وأهم
خاصيتين لها هما تحديد عدد الشرآاء في الشرآة والمسؤولية المحدودة للشرآاء. غير أن هناك خصائص أخرى
لها منها حظر الإلتجاء إلى الإآتتاب العام، وتقسيم رأس المال إلى حصص غير قابلة للتداول بالطرق التجارية،
وجواز أن يكون للشرآة عنوان يتضمن اسم شريك أو أآثر. وسنتناول هذه الخصائص بشيء من التفصيل آما
يلي:
أو ً لا: تحديد عدد الشركاء
الغرض من تحديد عدد الشرآاء بشريكين آحد أدنى و 25 أو 50 شريكا آحد أقصى هو قصر هذا الشكل من
الشرآاء على المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمحافظة على وجود الإعتبار الشخصي بين الشرآاء.
ثانيًا: تحديد المسؤولية
لا يسأل الشريك في الشرآة ذات المسؤولية المحدودة عن ديون الشرآة إلا بقدر حصته في رأس المال، وهذه
الخاصية هي أساس تسمية هذه الشرآة وهي تسمح للشرآاء بتحديد مسؤوليتهم عن مخاطر المشروع دون حاجة
إلى الإلتجاء إلى شكل شرآة المساهمة، ومن ثم فهي تجعل الشريك في هذه الشرآة في مرآز يماثل مرآز
الشريك في شرآة المساهمة.
بيد أنه يلاحظ أن مسؤولية الشرآة ذات المسؤولية المحدودة ذاتها عن ديونها ليست محدودة، بل هي مطلقة في
جميع أموالها، ولكن مسؤولية الشرآاء فيها هي المحدودة بقدر حصة آل منهم في رأس المال.
ثالًثا – حظر الإلتجاء إلى الإكتتاب العام
لا يجوز تأسيس الشرآة ذات المسؤولية المحدودة أو زيادة رأسمالها أو الإقتراض لحسابها عن طريق الإآتتاب
العام، ومن ثم لا يجوز لها إصدار أسهم أو سندات تطرح لاآتتاب الجمهور، والهدف من هذا الحظر هو
المحافظة على توافر الإعتبار الشخصي بين الشرآاء.
رابعًا: عدم قابلية الحصص للتداول بالطرق التجارية
يقسم رأسمال الشرآة ذات المسؤولية المحدودة إلى حصص متساوية القيمة، غير أن هذه الحصص لا يجوز أن
تكون ممثلة في صكوك قابلة للتداول بالطرق التجارية وذلك مراعاة للإعتبار الشخصي الذي تقوم عليه هذه
الشرآة.
ولكن هذه الحصص ليست محبوسة عن التداول آما هو الشأن بالنسبة للحصص في شرآات الأشخاص،
فالشريك يجوز له أن يتنازل عن حصته لأحد الشرآاء أو للغير وفقًا لشروط عقد الشرآة.
خامسًا: اسم الشركة
يجوز للشرآة ذات المسؤولية المحدودة أن تتخذ اسمًا خاصًا مشتقًا من غرضها آما هو الشأن في شرآات
الأموال، آما يجوز لها أن تتخذ عنوانًا يتضمن اسم شريك أو أآثر آما هو الحال في شرآات الأشخاص.
إدارة الشركة ذات المسؤولية المحدودة
يدير الشرآة مدير أو أآثر من الشرآاء أو غيرهم بمقابل أو بغير مقابل، ويعين الشرآاء المديرون في عقد
الشرآة أو في عقد مستقل لمدة معينة أو غير معينة. ويجوز أن ينص عقد الشرآة على تكوين مجلس إدارة من
المديرين في حالة تعددهم، ويحدد العقد طريقة العمل في هذا المجلس والأغلبية اللازمة لقراراته، وتلتزم الشرآة
بأعمال المديرين التي تدخل في حدود سلطتهم.
BAHRAIN LAW
مدير الموقع
مدير الموقع
 
مشاركات: 758
اشترك في: الأربعاء سبتمبر 17, 2008 5:36 pm
الجنس: ذكر

رد: أنواع الشركات

مشاركة غير مقروءةبواسطة AliBeshara » الأربعاء إبريل 21, 2010 9:12 am

شكرا على المشاركة
AliBeshara
عضو
عضو
 
مشاركات: 1
اشترك في: الأربعاء إبريل 21, 2010 8:48 am
الجنس: ذكر

رد: أنواع الشركات

مشاركة غير مقروءةبواسطة كاظم » الثلاثاء يوليو 27, 2010 4:06 pm

مشكور بدر
بس ممكن مسودة عقد التأسيس لشركه ذات مسئوليه محدود
كاظم
عضو
عضو
 
مشاركات: 1
اشترك في: الثلاثاء يوليو 27, 2010 3:43 pm
مكان: سار
الجنس: ذكر


العودة إلى القانون التجاري

 


  • { RELATED_TOPICS }
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 64 زائر/زوار